11-10-2024, 11:53 AM
الحول هو حالة شائعة تصيب الرضع وحديثي الولادة، حيث تكون العينان غير متوازنتين، إذ تنحرف إحداهما أو كلاهما إما إلى الداخل أو الخارج، وقد تكون متقطعة أو ثابتة. غالبًا ما يثير الحول القلق لدى الآباء، لكن يجدر بالذكر أن بعض حالات الحول لدى الأطفال قد تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدخل طبي.
الدكتورة هبة متولي، خبيرة في مجال طب عيون الأطفال، تشير إلى أن تحديد نوع الحول عند الرضع ضروري حتى يتم علاج الحول عند الرضع لفهم الحالة وخطة العلاج المناسبة. وتوضح أن بعض حالات الحول الفسيولوجي تكون طبيعية في الأشهر الأولى من عمر الطفل حيث تكون عضلات العين في طور التطور. ولكن إذا استمرت الحالة لما بعد سن الستة أشهر، فيُنصح باستشارة طبيب مختص للتأكد من التشخيص الدقيق.
أنواع الحول لدى الرضع
توجد عدة أنواع للحول عند الرضع:
الحول الداخلي الخلقي: يظهر منذ الولادة أو في الأشهر الأولى، ويتطلب تدخلًا طبيًا في بعض الحالات.
الحول الظاهري: حيث يبدو وكأن العين منحرفة، ولكن عند الفحص الطبي تكون العين سليمة، وعادةً لا يحتاج هذا النوع إلى علاج.
الحول المؤقت: يظهر أحيانًا ويختفي، وقد يكون طبيعيًا بسبب تطور الجهاز البصري عند الرضع.
خيارات العلاج المتاحة
تشدد الدكتورة هبة متولي على أن علاج الحول يعتمد على التشخيص ونوع الحول. ومن بين الأساليب العلاجية التي قد يتم اعتمادها:
التدريب البصري: يُستخدم غالبًا لعلاج حالات الحول الطفيفة عن طريق تقوية عضلات العين وتحسين التوازن بينهما.
النظارات الطبية: قد يُوصى بها إذا كان الطفل يعاني من عيوب انكسارية كقصر النظر أو طول النظر، إذ يمكن أن تساعد في تحسين تركيز العينين وتخفيف الحول.
سد العين: يتم تغطية العين السليمة لتقوية العيون الضعيفة، مما يساعد على تحسين التوازن العضلي للعينين.
التدخل الجراحي: في الحالات الأكثر تعقيدًا حيث يكون هناك حاجة لتقويم عضلات العين، وقد تُجرى هذه العملية في سن مبكرة عند الضرورة.
متى يجب التدخل؟
تنصح الدكتورة هبة بضرورة مراقبة الأطفال الرضع خلال الأشهر الأولى من عمرهم لتجنب حدوث حول الاطفال حديثي الولادة ، وإذا لاحظ الآباء استمرار الحول أو زيادته بعد سن الستة أشهر، فمن الأفضل مراجعة طبيب متخصص. تؤكد على أن التشخيص المبكر يسهم في تحسين النتائج العلاجية وقد يمنع تطور مشاكل بصرية مستقبلية، مثل الكسل البصري.
نصائح للآباء
الدكتورة هبة متولي تنصح الآباء بضرورة تجنب القلق الزائد في حالة ملاحظة الحول عند أطفالهم حديثي الولادة، حيث أن بعض الحالات قد تكون طبيعية و تختفي بمرور الوقت. ومع ذلك، فإن الاستشارة الطبية تظل ضرورية في حال استمر الحول، إذ يساهم الكشف المبكر في تجنب التأثيرات السلبية المحتملة على الرؤية.
في الختام، الحول عند الرضع وحديثي الولادة قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات وقد يحتاج إلى علاج في حالات أخرى، ويتفاوت العلاج من تمارين بصرية بسيطة إلى التدخل الجراحي حسب نوع وشدة الحالة.
الدكتورة هبة متولي، خبيرة في مجال طب عيون الأطفال، تشير إلى أن تحديد نوع الحول عند الرضع ضروري حتى يتم علاج الحول عند الرضع لفهم الحالة وخطة العلاج المناسبة. وتوضح أن بعض حالات الحول الفسيولوجي تكون طبيعية في الأشهر الأولى من عمر الطفل حيث تكون عضلات العين في طور التطور. ولكن إذا استمرت الحالة لما بعد سن الستة أشهر، فيُنصح باستشارة طبيب مختص للتأكد من التشخيص الدقيق.
أنواع الحول لدى الرضع
توجد عدة أنواع للحول عند الرضع:
الحول الداخلي الخلقي: يظهر منذ الولادة أو في الأشهر الأولى، ويتطلب تدخلًا طبيًا في بعض الحالات.
الحول الظاهري: حيث يبدو وكأن العين منحرفة، ولكن عند الفحص الطبي تكون العين سليمة، وعادةً لا يحتاج هذا النوع إلى علاج.
الحول المؤقت: يظهر أحيانًا ويختفي، وقد يكون طبيعيًا بسبب تطور الجهاز البصري عند الرضع.
خيارات العلاج المتاحة
تشدد الدكتورة هبة متولي على أن علاج الحول يعتمد على التشخيص ونوع الحول. ومن بين الأساليب العلاجية التي قد يتم اعتمادها:
التدريب البصري: يُستخدم غالبًا لعلاج حالات الحول الطفيفة عن طريق تقوية عضلات العين وتحسين التوازن بينهما.
النظارات الطبية: قد يُوصى بها إذا كان الطفل يعاني من عيوب انكسارية كقصر النظر أو طول النظر، إذ يمكن أن تساعد في تحسين تركيز العينين وتخفيف الحول.
سد العين: يتم تغطية العين السليمة لتقوية العيون الضعيفة، مما يساعد على تحسين التوازن العضلي للعينين.
التدخل الجراحي: في الحالات الأكثر تعقيدًا حيث يكون هناك حاجة لتقويم عضلات العين، وقد تُجرى هذه العملية في سن مبكرة عند الضرورة.
متى يجب التدخل؟
تنصح الدكتورة هبة بضرورة مراقبة الأطفال الرضع خلال الأشهر الأولى من عمرهم لتجنب حدوث حول الاطفال حديثي الولادة ، وإذا لاحظ الآباء استمرار الحول أو زيادته بعد سن الستة أشهر، فمن الأفضل مراجعة طبيب متخصص. تؤكد على أن التشخيص المبكر يسهم في تحسين النتائج العلاجية وقد يمنع تطور مشاكل بصرية مستقبلية، مثل الكسل البصري.
نصائح للآباء
الدكتورة هبة متولي تنصح الآباء بضرورة تجنب القلق الزائد في حالة ملاحظة الحول عند أطفالهم حديثي الولادة، حيث أن بعض الحالات قد تكون طبيعية و تختفي بمرور الوقت. ومع ذلك، فإن الاستشارة الطبية تظل ضرورية في حال استمر الحول، إذ يساهم الكشف المبكر في تجنب التأثيرات السلبية المحتملة على الرؤية.
في الختام، الحول عند الرضع وحديثي الولادة قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات وقد يحتاج إلى علاج في حالات أخرى، ويتفاوت العلاج من تمارين بصرية بسيطة إلى التدخل الجراحي حسب نوع وشدة الحالة.